حينَ أحببتكـ
لم أسأل قلبكـ
هل ستصبح يوماً ملكى
أو يأتى اليوم وأكون ملككـ
حينَ أحببتكـ لم أأخذ عهداً
من قلبكـ ولا وعداً من عينكـ
بالبقاء معى حينَ أحتاجُ يوماً قربكـ
حينَ أحببتكـ
لم أضع أسواراً ولا أقفالاً
وأحكم أغلاق قلبكـ بأجراسٍ ولا حراسٍ
تركتُ قلعت قلبكـ دونَ حد
فظننتُ أنى سأُغنيكـ بعشقى لأبعدِ حد
وأنكـَ مثلى لا يحتاج قلبكـَ لسد
فبعينى أنت السماءَ والهواءَ والأرض
حينَ أحببتكـ
نسيتُ ياسيدتى أن أغلق باب قلبكـ خَلفى
وفوجئتَ بغيرى ف قلبكـ
كان تماماً خلفى
لا....... أصبح بجوارى
لا ...لا....... سَبقتنى بقلبكـ
ووَجدتُنى غريب بقلبكـ
آخر أحتل وطنى ومِلكى
وأخرجتنى دونَ ممتلكاتى التى أهديتكـَ يوماً إياها
أخرجتنى دونَ قلبى
وروحى
ونبضى
أخرجتنى خالي الوفاض من نفسى
فاقد للحياه
ياسيدتى حينَ سَرقتنى وألقَتنى بلا أنا
هرولت لكـَ أنا أستنجد بعمرى
وعشقى وحبى وما منحتُكـ يوماً من خوفى ووجعى عليكـ
ورأيتُ بعينى أنها ما تسللت ولا فكرت
ولا خططت لتأخذ مكانى
ولا تسرق أمانى
سمعتُ كلمة أعشقكـ تُقال لها
بنفس النبره التى حفظتها
ورأيتُ بعينكـ حلماً رسمتهُ أنتَ لها
وذات يوماً كان حلمى
كان ملكى
سيدتى ما تعودتُ أن يقاسمنى أحد مُلكى
ما جَرُأ يوماً امرأة ودخلت مُدنى سواكـ
أهديتكـَ عمرى وكتبت أيامى بأسمكـ
و أسميتُكـ سمعى وبصرى نبضى وقلبى
شمسى وقمرى
نور أيامى
سمائى و غطائى
ولكن سمعى آبى أن يسمع همسكـ
بصرى قرر ألا يرا عينكـ
ونبضى سَيدق بأسمى لا بأسمكـ
شمسى ستشرق دونكـ مهما طال ليلى
وقمرى سيأتى ليضىء ليلى
سمائى بكـَ ممطره
وحينَ كنت غطائى تركتنى فى العراءِ بلاكـ
فأصبتَ قلبى بنزلة حزنٍ حاده أَلزمتنى البكاءَ طويلاً
سيدتى أُقسم لكـ
ستظل تَذكر من أنا
ستظل تبكى لإفتقادى أنا
فسووف تكون دونى بلا هويه
وسأظل دونكـ ....أنا
فلستُ دُميه ولا دونَ كرامه
وأعدكـ سوف تعود لشفاهى الإبتسامه